کد مطلب:219490 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:162
العلف الاغریقی
كانت الحلبة تستخدم كدواء لعلاج الحیوانات المریضة قبل أن تصبح بذورها دواء شعبیا لمعالجة المرضی من البشر بزمن طویل، فقد كان الاغریقیون فی الأزمنة القدیمة یخلطون هذا النبات مع علف الحیوانات المعفن أو الذی هاجمته الحشرات و ذلك لجعله أكثر استساغة، و اكتشفوا أن الجیاد المریضة والمواشی تأكل الحلبة عندما لم تكن تجد نوعا آخر تأكله من الغذاء.
اعتمد المصریون والرومان «العلف الاغریقی» و من هنا جاء اسم Fenu - Grec. یستخدم حالیا هذا النبات لتعطیر طعام الجیاد والمواشی، و ما زال بعض الأطباء البیطریین یستخدمونه لحث الجیاد المریضة والمواشی علی الطعام.
[ صفحه 169]
بینما كان استعمال الحلبة ینتشر حول المتوسط تعلم العلماء القدماء أن بذوره تحتوی علی كمیة كبیرة من اللعاب الصمغی Mucilage الذی یصبح هلامیا عندما یمزج مع الماء، و یفید كعلاج للأنسجة الملتهبة أو المتهیجة.
كان الأطباء المصریون یستخدمون الحلبة فی المراهم المستعملة فی علاج الجروح و الخراجات، كما كانوا یوصون باستخدامها عن طریق الفم لمعالجة الحمی و الآلام التنفسیة و المعویة. وصفها أبقراط و أطباء اغریق آخرون من معاصریه، و كذلك الأطباء الرومان لعلاج الحالات ذاتها.
كان أطباء الصین التقلیدیون یعطون الحلبة للمرضی الذین یعانون من الحمی و الفتوق و مشاكل الحویصلة المراریة و آلام العضلات و حتی العجز الجنسی.
فی الهند حیث كانوا یمزجون الحلبة مع خلیط من التوابل المحتویة علی الكاری (بهار هندی)، كان الأطباء التقلیدیون یستخدمون هذا النبات كعلاج لالتهاب المفاصل و التهاب القصبات و الاضطرابات الهضمیة، و كانت الهندیات یأكلن البذور لزیادة ادرار حلیبهن.
أما النساء العربیات، من لیبیا الی سوریا، فكن یأكلن البذور المحمصة لهذا النبات و ذلك لزیادة وزن أجسامهن حتی یبلغ أحجام شخصیات روبنز Rubens، و هو ما كان یعنی لدیهن بلوغ الجمال، و ذلك حسب الأذواق القدیمة التی ظلت سائدة حتی القرن التاسع عشر.
اعتمد المصریون والرومان «العلف الاغریقی» و من هنا جاء اسم Fenu - Grec. یستخدم حالیا هذا النبات لتعطیر طعام الجیاد والمواشی، و ما زال بعض الأطباء البیطریین یستخدمونه لحث الجیاد المریضة والمواشی علی الطعام.
[ صفحه 169]
بینما كان استعمال الحلبة ینتشر حول المتوسط تعلم العلماء القدماء أن بذوره تحتوی علی كمیة كبیرة من اللعاب الصمغی Mucilage الذی یصبح هلامیا عندما یمزج مع الماء، و یفید كعلاج للأنسجة الملتهبة أو المتهیجة.
كان الأطباء المصریون یستخدمون الحلبة فی المراهم المستعملة فی علاج الجروح و الخراجات، كما كانوا یوصون باستخدامها عن طریق الفم لمعالجة الحمی و الآلام التنفسیة و المعویة. وصفها أبقراط و أطباء اغریق آخرون من معاصریه، و كذلك الأطباء الرومان لعلاج الحالات ذاتها.
كان أطباء الصین التقلیدیون یعطون الحلبة للمرضی الذین یعانون من الحمی و الفتوق و مشاكل الحویصلة المراریة و آلام العضلات و حتی العجز الجنسی.
فی الهند حیث كانوا یمزجون الحلبة مع خلیط من التوابل المحتویة علی الكاری (بهار هندی)، كان الأطباء التقلیدیون یستخدمون هذا النبات كعلاج لالتهاب المفاصل و التهاب القصبات و الاضطرابات الهضمیة، و كانت الهندیات یأكلن البذور لزیادة ادرار حلیبهن.
أما النساء العربیات، من لیبیا الی سوریا، فكن یأكلن البذور المحمصة لهذا النبات و ذلك لزیادة وزن أجسامهن حتی یبلغ أحجام شخصیات روبنز Rubens، و هو ما كان یعنی لدیهن بلوغ الجمال، و ذلك حسب الأذواق القدیمة التی ظلت سائدة حتی القرن التاسع عشر.